يُعتقد بأن الصدفية هي اضطراب جيني تحفّزه العوامل البيئية.مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، يتميّز ببقع غير طبيعية في الجلد.عادةً ما تكون بقع الجلد هذه حمامى أو جفاف في الجلد أو حكة وتقشّر
من المهم استشارة أخصائي الجلد من أجل التشخيص والعلاج المناسبين. وهناك أيضًا بعض العلاجات المنزلية للصدفية البثورية التي يمكن لأي شخص استخدامها جنبًا إلى جنب مع العلاج الذي يوصي به الطبيب.
تظهر الصدفية البثورية على شكل بقع حمراء للغاية على الجلد. ويقول الخبراء الطبيون إن فقدان الشهية والغثيان والسعال وآلام المفاصل والصداع والحمى والقشعريرة هي بعض الأعراض الأخرى.
لا أحد يعرف السبب الدقيق للصدفية البثرية. ومع ذلك، يعرف الخبراء الطبيون أنها عادة ما تكون مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية المختلفة.
يمكن تخفيف أعراض الصدفية البثرية عن طريق الاستحمام بماء دافئ لمدة 15 دقيقة - وليس ساخنًا لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة. يقسم بعض الأشخاص المصابين بالصدفية البثرية بفعالية إذابة ملح إبسوم في ماء الاستحمام، بينما يقول آخرون أن دقيق الشوفان الغروي المذاب فيه يعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصدفية البثورية أن يتذكروا أن يحافظوا على بشرتهم من الجفاف، وإلا فإن الأعراض التي يعانون منها قد تتفاقم. بعد الاستحمام بماء دافئ، من الجيد وضع مرطب خفيف على البشرة. كما أن استخدام المرطب في المنزل يمكن أن يساعد بشكل رائع في منع جفاف البشرة.
يمكن تخفيف أعراض الصدفية البثورية بسهولة عن طريق تدليك المناطق المصابة من الجسم بزيت الزيتون بلطف. لا يعمل هذا الزيت الصحي على ترطيب البشرة فحسب، بل يغذيها أيضًا ويقلل الالتهاب. كما أنه من الجيد تضمين زيت الزيتون في النظام الغذائي للشفاء من الداخل.
من المهم منع ملامسة الجلد لأي شيء يحتوي على مواد كيميائية قاسية لمنع تفاقم الأعراض المصاحبة. عند التسوق لشراء منتجات العناية الشخصية وكذلك محاليل التنظيف المنزلية، يجب على المصابين بالصدفية البثورية اختيار المنتجات الطبيعية والخالية من أي مكونات قاسية.
إن تناول وجبات متوازنة مفيد للأشخاص الذين يعانون من الصدفية البثورية. بالتأكيد، لا ينبغي لهم وضع أي شيء في أفواههم يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب، مثل الأطعمة الحلوة جدًا والمالحة والدهنية. يُنصح بإضافة الكركم إلى النظام الغذائي لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
يعد التوتر أحد الأسباب المعروفة لمرض الصدفية - سواء كان صدفية بثري أو أي نوع آخر - ولهذا السبب بالتحديد يجب على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالصدفية البثري تجنب أكبر قدر ممكن من العوامل المسببة للتوتر.
