دراسات تبين صلة زمر الدم بالذكاء:
- في دراسة بوكوك وشوارتز (1994) على عدد الصفائح الدموية في الطفولة وحاصل الذكاء عندما يلتحق الطلاب في المدارس. وذلك لأن الذكاء ليس كذلك مستقر حتى سن (4) سنوات أو أكثر. وجدت الدراسة أن زيادة نسبة عدد الصفائح الدموية في الدم يزيد معدل الذكاء.
فصيلة الدم A:
الشخص من فصيلة الدم A هو شخص متعاون ذكي وحساس، وقلق على الرغم من محاولة إخفائه لمشاعر القلق ووفقاً لذلك، فإن المناصب القيادية لا تناسبه لأنه ليس جيداً كفاية في القيام بذلك لذلك هو / هي بحاجة إلى الاسترخاء وممارسة تمارين التركيز مثل اليوغا.
كما من المستحسن تناول الطعام المناسب له، الخضار مثل الفاصوليا والفواكه مثل الأناناس والمأكولات البحرية لأن الجهاز الهضمي والجهاز المناعي حساس وبالتالي إذا كنت من أصحاب زمرة الدم A سوف تكون عرضة لبعض الأمراض مثل مرض السكري وفقر الدم وأمراض القلب.
فصيلة الدم B:
الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم هذه يتميزون بالمرونة والإبداع وقدرتهم على العيش بطريقة متوازنة، كما يحبون القيام بالتمارين، تناول الطعام الصحي المتوازن وقادرون على مواجهة الصعاب.
هم مثال على الشخص المعاصر الذي يقوى على صعوبات الحياة كما أنّهم أشخاص يجمعون بين النشاط الفكري بإحساس دقيق والانسجام بالإضافة إلى السلام الداخلي. أي اختلال يسبب لهم الاختلال في وظائف أعضاء الجسم وبالتالي يصبح عرضة للأمراض والفيروسات النادرة. لذا فمن المستحسن أن تأكل كل أنواع الطعام ولكن بطريقة متوازنة.
فصيلة الدم (AB):
يسمى أصحاب فصيلة الدم هذه (الروحانيين) لأنّهم يقابلون بلطف جميع مفاجآت الحياة ودون أي تصور سلبي للعواقب التي ستحدث بسبب هذا. وهم أكثر الناس الساحرة والمثيرة التي قد يقعون أحياناً في بعض المشاكل العاطفية.
أما بالنسبة للطعام المناسب لهم فمن المستحسن تجنب تناول اللحوم والفاصوليا الحمراء. ومن المستحسن تناول الأسماك والخضروات ومنتجات الألبان كما يحبّذ ممارسة الرياضة المعتدلة مع المشي الطويل على الأقدام وكذلك ركوب الدراجات والسباحة.
فصيلة الدم (O):
أصحاب فصيلة الدم هذه يملكون القوة الجسدية والشخصية، القدرة على التحمل والاعتماد على الذات والشجاعة والسعي لتحقيق النجاح، ميزات القيادة والقوة والتفاؤل.
فإذا كنت من أصحاب الزمرة O فننصحك بممارسة جميع أنواع الرياضة وخاصة القتال، بالإضافة إلى تناول جميع أنواع الطعام مثل اللحوم، الأسماك والخضروات والفواكه وينصحون بالتركيز على البروتينات.
أنواع الذكاء
قدم العديد من العلماء مجموعة متنوعة من التعريفات للذكاء فقد عرّفها كالفين على أنّها القدرة على التعلم، أما تيرمان عرّفها بأنّها القدرة على القيام بالتفكير المجرد، بينما حدّدها بينريت كالقدرة على التركيبات والنقد الذاتي وتصنف أنواع الذكاء كالتالي:
- الذكاء العاطفي: عرّفه جولمان بأنّه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين وذلك لإعداد أنفسنا وإدارة عواطفنا بشكل صحيح في علاقاتنا مع الآخرين.
- الذكاء الاصطناعي: هو نظام يستوعب البيئة الفردية ويتخذ الإجراءات التي تزيد من فرص نجاحه في تحقيق مهمة فريقه وهناك قدرات للذكاء الاصطناعي تشمل التفكير المنطقي، المعرفة، التخطيط، التعلم، التواصل والإدراك والقدرة على الحركة.
- الذكاء الاجتماعي: هو القدرة البشرية على الحركة والتفاوض في العلاقات وجمع البيانات الاجتماعية المعقدة بشكل فعال وهي محرك حياتنا الذي يجعل البشر ما هم عليه اليوم.وحسب نظرية بياجيه، التي تنص على أن الذكاء ليس سمة ثابتة ولكن هرم معقد لمهارات معالجة البيانات والتي يقف وراء توازن التكيف بين الفرد والبيئة. ويمكن للفرد تغيير موقفه وسلوكه تجاه بيئة اجتماعية معقدة.
- الذكاء اللغوي: ويعني السهولة في إنتاج اللغة، أي الشعور بالفرق بين الكلمات والإيقاع وترتيبها والقدرة على بناء الجمل، إن الأشخاص الذين لديهم ذكاء لغوي يحبون القراءة والكتابة، وهم مبدعين في التواصل مع الآخرين بمهارة لفظية عالية.
- الذكاء العاطفي والروحي: مجموعة من السمات الشخصية والمهارات العاطفية التي تمكّن الفرد من فهم مشاعر وعواطف الآخرين وبالتالي إمكانية تحقيق التوازن بالحياة الاجتماعية والنفسية والقدرة على استدعاء مشاعر مناسبة إلى الحد الصحيح مع الشخص الصحيح ويأتي بالتدريب.
- الذكاء المتعدد: الذكاء المتعدد يضم عدة أنواع: قسم الذكاء المتعدد إلى لغوي، رياضي منطقي، موسيقي، حساس، الذكاء المكاني والاجتماعي الشخصي والشخصي الذاتي. كما أضيف فيما بعد ثلاثة أنواع من الذكاءات التي هي طبيعية، روحية (عاطفية)، الذكاء الإنساني (الأخلاقي).
المصادر والمراجع:
[1] دراسة "فصائل الدم وعلاقتها بالذكاء ضمن عينة من طلاب الجامعات الأردنية للدكتور محمد صالح عتوم" المنشور على موقع academicresearchjournals.org.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا
