مرض النقرس من بعض الأمراض المزمنة التي قد تخف على علاجات وفي أحيان أخرى تزداد شدتها وثصبح خطيرة وتسبب ألمًا شديدًا للمريض ، والنقرس ينتج من ارتفاع حمض اليوريك في الدم مما يؤثر على مفاصل الجسم كله وكثيرًا ما يتنقل من مكان إلى آخر
وهذه الأعشاب لما لها من فوائد ولكن لابد من أخذها باعتدال ويجب استشارة الطبيب المعالج
جذور الأرقطيون ( 1 )
وهي نوع من النباتات التي تحارب بشكل فعال الإجهاد التأكسدي وتقلل من الالتهاب، وذلك لانها غنية جداً بمضادات الأكسدة، ويمكن تناوله في حال توفره طازجاً أو استخدامه من المصادر التي توفره على شكل نبات مجفف كالشاي، أو زيت جذر الأرقطيون والذي يحتوي على مستخلص هذا النبات.
الزنجبيل:
من الأعشاب الممتازة للنقرس والتي أثبتت الأبحاث فعاليتها في علاج التهابات هشاشة العظام والنقرس، وذلك لما تحتويه من خصائص مضادة للالتهاب ومضادات الأكسدة، وهو يتوفر عادةً على شكل جذر صلب أو يمكن تناوله على شكل مسحوق حيث يستخدم كنوع من التوابل، إلى جانب ذلك يتوفر الزنجبيل على شكل كبسولات، كما أنه متوفر أيضاً على شكل زيوت.
حليب الشوك:
هذا النبات الذي يظهر على شكل زهرة أرجوانية اللون تحيط بها أشواك مدببة، قد أُثبت عنه بالدراسات العلمية قدرته على خفض مستويات حمض اليوريك بالدم، إلى جانب كونه يحمل خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، فهو مفيد في علاج النقرس، حيث يتوفر منه مستخلصات على شكل شاي أو كبسولات.
الكركديه:
يعتبر الكركديه من الأعشاب التي لها تاريخ في علاج العديد من الأمراض، وواحدة منها هو النقرس، حيث أثبتت فعاليته في تجارب أُجريت على الحيوانات والتي أظهرت قدرته في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم، ويتوفر الكركديه على شكل أعشاب مجففه كالشاي.
الفصفصة أو بذور البرسيم الحجازي:
عادةً ما تُستخدم البذور من هذا النبات في العلاجات للعديد من الأمراض، فالبرسيم الحجازي من الأعشاب التي لها تاريخ في الطب التقليدي، فقد دخل في علاج مرض السكري وتشنجات الدورة الشهرية وارتفاع الكوليسترول في الدم، ومحاربة التهابات المفاصل ومن بينها النقرس، وفقاً للأبحاث فإن البرسيم يمنع تراكم حمض اليوريك وبالتالي سيخفف ويعالج مشكلة النقرس، إلى جانب تمتعه بخصائص مثبطة للالتهابات، وتتوفر البذور عادةً في محلات البقالة أو لدى المزارعين كما يمكن الحصول عليها على شكل مكملات.
نبات القراص:
من الأعشاب العلاجية والتي تفيد في محاربة الالتهابات ومنها النقرس، ولكن لا يوجد عليه أبحاث ودراسة كافية تؤكد مدى فعاليته، يمكن تناوله عن طريق نقع 1-2 ملعقة من القراص المجفف في كوب من الماء المغلي، ويجب أن يُشرب بمقدار 3 أكواب يومياً.
الهندباء:
الهندباء من الأعشاب المفيدة للكلى والكبد، كما أن لها خصائص في تخفيض مستويات حمض اليوريك، ويمكن تناولها على شكل شاي أو كمكل غذائي.
تحتوي عشبة حليب الشوك على البيوفلافونويدات والسليمارين المقاوم للأكسدة، كما يعمل على تجديد خلايا الكبد التالفة نتيجة الإصابة بالأمراض
– يعمل السليمارين أيضا على كبح التليف الضار بالكبد، والذي ينتج عن التهابات الكبد الحادة أو الافراط في شرب الكحول وذلك بتغيير الطبقة الخارجية له، كذلك حماية الأشخاص المعرضون لتناول مركبات الكربون الرباعية السامة للكبد، والمرضى الخاضعين للعلاج الكيماوي والإشعاع.[2]
– علاج الصدفية
– ادرار الحليب للأم المرضع
– علاج الاكتئاب النفسي
– تأخير الشيخوخة، وعلامات تقثدم العمر
– الحفاظ على نضارة وشباب الجلد
– علاج التهاب بطانة الرحم
– تقليل الافراط في نمو الجلد
– علاج سرطان البروستاتا
– علاج المنخوليا المصاحبة لتليف الكبد
– فتح انسدادات الكبد والطحال
– علاج اليرقان
– يستخدم حليب الشوك في الطهي حيث يمكن طبخه مثل الأرضي الشوكي (الخرشوف)
– مضاد للأكسدة لمقاومة الجذور الحرة التي قد تتلف الخلية مسببة المرض والشيخوخة
– تستخدم مقو عام للجسم ومنشط
– علاج حصى المرارة، وادرار الصفراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق