تبرع تركي آل الشيخ بالمبالغ التي ردها مجلس إدارة النادي الأهلي إليه والتي ساهم بها في النادي الأهلي والهدايا العينية لبعض أعضاء مجلس الإدارة للنادي الأهلي لصندوق تحيا مصر
قال تركي آل الشيخ
"البوست الأخير في هذا الموضوع.. محبتي وأي عربي لاحدود لها لمصر.. مصر بلدي الثاني.. التي لها ولقائدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي معزة خاصة في قلبي.. وكنت أتمنى أن اساهم في بناء مشروع مدينة رياضية يتم افتتاحها في عهد هذا القائد الكبير الذي وقف في وجه المخططات الشريرة على بلدنا مصر وعلى أمته بشجاعة وقوة ونظافة قلب وأيدٍ.. ولكن حدث الذي حدث.. ومن هذا المنطلق قررت أنه بعد حصر الأموال والهدايا العينية المقدمة واسترجاعها بالكامل أن أساهم بكامل المبلغ إن سُمح لي من قبل الجهات ذات العلاقة في مصر الحبيبة في صندوق تحيا مصر لما لمصر ولقائدها الكبير من معزة وحب وتقدير.. عاشت المملكة ومولاي الملك وسيدي ولي العهد وعاشت مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وكلنا يد وحده في المرة قبل الحلوة".
خلافات تركي آل الشيخ مع الأهلي بدأت بانتقادات وجهها إلى إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب وطريقتها في معالجة ملفات عدة أبرزها فيما يتعلق باللاعب المخضرم حسام عاشور ومؤمن زكريا وصفقة أحمد حجازي، الأمر الذي أغضب الأهلي الذي قرر لاحقاً إعادة كافة الأموال التي تلقاها والهدايا العينية من تركي آل الشيخ بعد مطالبة الأخير بها وأيضاً رفع أسمه من قائمة الرئيس الفخري للنادي.
